قال الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، إنه تم العثور على مبلغ 7 مليون يورو و350 ألف دولار، فى مقر إقامة الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير.
وأكد البرهان، خلال حواره للتليفزيون السودانى، على أن الأموال التى عثر عليها فى مقر إقامة البشير أودعت فى البنك المركزى السودانى، مشيرا إلى أن الرئيس السودانى المخلوع وقادة فى حزب المؤتمر موجودون فى السجن حاليا.
وأشار رئيس المجلس العسكرى السودانى، إلى إجراء بعض التعديلات الرئيسية فى وزارات عدة مراعاة للخبرة والكفاءة بالسودان، قائلا: "يفضّل أن تكون المرحلة الانتقالية بإشراف حكومة تكنوقراط، وأوكلنا للنيابة العامة التحقيق بشأن كل من تعرّض للمعتصمين".
ووجه الفريق عبد الفتاح البرهان، الشكر إلى جمهورية مصر العربية لدعم السودان، وقال: "الأخوة فى جمهورية مصر العربية لهم دورا كبيرا فى هذا الشأن، كما نشكر روسيا التى اعترفت بالتحول ونحن على تواصل مستمر معهم، وكذلك السعودية التى نعمل معها عن كثب".
وأوضح رئيس المجلس العسكرى السودانى الانتقالى، أن ما تم فى السودان، ليس انقلابًا عسكريًا بل استجابة لرغبة الشعب السودانى، ولقى هذا تفاعل من موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، وهو الآن فى السودان لمقابلة القوى السياسية والمجلس العسكرى، للتأكد من أن الأمور تسير بصورة سياسية وليس انقلابا.
وكشف الفريق عبد الفتاح البرهان، عن أنه تم التوافق على نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية بالسودان، مبينا فى السياق ذاته أن واشنطن طلبت وفدا لمناقشة رفع اسم السودان من قائمة العقوبات، متابعًا: "نحن حريصون على الأمن الوطنى للسودان لحين تسليم السلطة للشعب، ونريد الإسراع بتشكيل الحكومة لأن كل يوم يمضى نخسر الكثير".