قالت شبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية إن حزب فوكس اليمينى المتطرف يكتسب الكثير من القوة فى إسبانيا، قبل انتخابات 28 أبريل الجارى، مشيرة إلى أنه يسير على خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويرفع شعار "جعل إسبانيا عظيمة مرة آخرى"، مشيرة إلى أن حزب فوكس يدافع عن وحدة إسبانيا خاصة أمام أزمة استقلال كتالونيا.
وحزب فوكس ، حزب يمينى متطرف يرأسه سانتياجو أباسكال، ولد عام 2013، ومنذ ذلك الحين، خاض بعض الانتخاابت ، لكنه لم يحصل على تمثيل برلمانى إلا فى ديسمبر 2018، فى الانتخابات الأندلسية، ولأول مرة فى التاريخ الحديث لإسبانيا يدخل حزب يمينى متطرف إلى الساحة السياسية، والمثير للقلق أنه يستطيع أن يفعل ذلك مرة آخرى ، وهذه المرة فى الانتخابات العامة فى 28 أبريل.
ويتعرض حزب فوكس للعديد من الجدل،خاصة فى مسألة الهجرة ، حيث أنه يدافع عن ترحيل المهاجرين الغير شرعيين ويحرمونهم بشكل دائم من العودة إلى الأراضى الإسبانية، وكذلك ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم خطيرة.
واقتراح آخر مثير للجدل هو إلغاء ميثاق الدولة بشأن العنف ضد المرأة ، وذلك أساسًا لأنه يحظى بدعم الأحزاب الإسبانية الرئيسية (اليمين واليسار). تقترح المنظمة اليمينية أنه بدلاً من الحديث عن العنف ضد المرأة ، هناك حديث عن "العنف داخل الأسرة".