تواجه الدولة المصرية حملات إعلامية دولية ممنهجة لتشويه صورتها والتقليل من قيمة إنجازاتها فى ظل قيادتها السياسية الحالية، وتشن الحملات الممولة من هنا وهناك لضرب الدولة المصرية اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، ولكن قوة وإرادة القيادة السياسية ووعى الشعب المصرى يقفان حائلًا أمام كل هذه المخططات، إلا أن ما ينقص تلك المعادلة وجود إعلام محلى قوى يسوق عالميًا لمصر وسياساتها بشكل صحيح فى مواجهة حالات التربص والتشويه.
أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، هذا الأمر، حيث قال "مازلت أعتقد أننا نحتاج لجهاز تسويق سياسى لمصر يعمل على الصعيد الدولى نحن نتحرك بقوة (اقتصاديًا وماليًا واستثماريًا وسياسيًا)، لكن التربص الإعلامى الدولى يقتطع أحداثًا خارج السياق ويتصيد بالباطل دائمًا وإعلامنا الداخلى يتحرك بمنطق الدفاع لا الهجوم.. حان الوقت لأن نتحول إلى الهجوم".
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح، "الإنجاز الكبير الذى حققته مصر بقيادة الرئيس السيسى يتعرض لحملات منظمة متوحشة وهمجية وظالمة، والتفكير فى التسويق السياسى هو محاولة لاستعادة العدل الغائب فى الإعلام الدولى، ولا ينبغى أن نرضخ لهذا الإعلام الظالم، بل يجب علينا مواجهته بالحق وبقوة المنطق وفضح كذبه المستمر".