أقامت سيدة خمسينية دعوي إثبات زواجها ابن صديقتها البالغ من العمر 27 سنة والموظف بإحدى شركات الاتصالات.
وقالت "س.م.خ" فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أنها عاشت معه قبل الزواج 12 شهرا وتكفلت بمصروفاته واشترت له هدايا تخطى ثمنها 56 ألف جنيه، وبعد زواجهما عرفيا استولى على سيارتها وشقتها.
وأوضحت الزوجة: تزوجت نجل صديقتى بعد أن جمعتنى صداقة معه سنوات تطورت فى أخر سنة لعلاقة غرامية وجسدية وعندما صارحته بعدم رغبتي فى الاستمرار فى المحرمات أقترح زواجنا بشكل سرى خوفا من رد فعل والديه.
وأكدت :"بعت من أجله الغالى والرخيص ومنحته كل أموالى وتوسطت له للعمل فى إحدي الشركات بعد أن كان يعمل مندوب مبيعات فى شركات الأدوية وفى كل مرة تنتهى تجربته بالفشل ويعيش مأساة بسبب الفقر وحالة أهله المادية الصعبة ".
وأضافت: بعد وفاة زوجي ورثت أموال طائلة وبسبب عدم إنجابى ورفضي الزواج مرة أخري وعيشي أكثر من 10 سنوات وحيدة استطاع ابن صديقتى إيقاعى فى شباكه ليعرض على رعايته، حتى أقدمت على مخالفة كل التقاليد والوقوع فى الحرام".
وتابعت: خدعنى واستولى على الكثير من الأموال منى بالغش والتدليس بعد زواجى منه ومعاملتى بشكل سيئ ومعايرتى أحيانا إذا قصرت فى حقه بحرمانى من الخروج من المنزل .
واستطردت: صارحته بضرورة إعلان الزواج فطلقنى ورفض الاعتراف بعلاقتنا وتركني لعنف أهله وصديقتى التى لم أقصر يوما فى رعايتها ماديا لسنوات وأستولى على شقتى وسيارتي وطردنى وواصل ابتزازى حتى يعترف بالزيجة ومن وقتها وأنا أخرج من قسم وأدخل لآخر .