قال شقيق الفلسطينى زكى مبارك الذى قتل فى سجون تركيا بظروف غامضة إن السلطات التركية تماطل وترفض تسليمه جثمان شقيقه، مطالبا أنقرة بإثبات براءتها من تهمة قتل شقيقه داخل السجن.
وطالب زكريا مبارك، اليوم الخميس، القنصل الفلسطينى فى مدينة اسطنبول التركية بالتوقيع على الموافقة كى يتسنى له تسلم جثمان شقيقه عبر شركة نقل بلغارية، مؤكدا أنه يمتلك وثائق ومحضر من النيابة التركية وتسجيلات صوتية تثبت براءة شقيقه من التهم الكاذبة.
وكانت أسرة الفلسطينى زكى مبارك الذى قتل داخل سجون تركيا فى ظروف غامضة قد طالبت بفتح تحقيق دولى فى جريمة اغتيال المخابرات التركية له، معربة عن رفضها التام للمزاعم التى تروجها أنقرة بانتحار نجلها داخل السجن.
وأشار شقيق الشاب الفلسطينى إلى تحركات تجرى لتشكيل فريق قانونى للمطالبة بتحقيق دولى فى قضية قتل تركيا لشقيقه بمشاركة دول عربية وأوروبية، مطالبا تركيا بالتعاون مع سلطات التحقيق وتفريغ كاميرات المراقبة داخل السجن وتسليمها للجنة التحقيق، مضيفا "على تركيا إثبات أن زكى مبارك انتحر...دم الفلسطينى ليس رخصيا ولن أتخلى عن قضية أخى".
كان الفلسطينى زكى مبارك قد اختفى فى الأراضى التركية مطلع شهر أبريل الجارى، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله وذلك فى 22 أبريل الجاري، ونشرت عبر وسائل الإعلام التابعة لأنقرة والدوحة أكاذيب حول شقيقه.
وطالب زكريا مبارك السلطة الفلسطينية بالتحرك الجاد للقصاص من قتلة شقيقه، مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك بشكل جاد لفتح تحقيق دولى فى جريمة تصفية شقيقه، والتدخل لتوفير حماية للشاب الفلسطينى المحتجز داخل سجون تركيا وهو سامر سميح شعبان.