وصل البابا تواضروس الثانى منذ قليل للكنيسة الكاثوليكية، لبدء اللقاء الأخوى السابع، الذى يجمع بين قيادات الكنيستين القبطية والكاثوليكية، وذلك بمناسبة ذكرى يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين.
يتضمن اللقاء الذى يعقد فى كنيسة البيت التابعة للآباء اليسوعيين، كلمات لقداسة البابا تواضروس الثانى وسفير الفاتيكان بمصر برونو موزار والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى جانب بعض الجلسات النقاشية، بينما يجمع المشاركون مائدة محبة في ختام اللقاء.
يوم المحبة الأخوية هو لقاء سنوي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بدأ عام 2013 كاستجابة للدعوة التى أطلقها قداسة البابا تواضروس الثانى فى العاشر من مايو من نفس العام أثناء زيارته لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان: أن يكون يوم 10 مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين، نظراً لأن هذا التاريخ شهد عام 1973 زيارة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث للفاتيكان، ولقائه مع البابا بولس السادس، والتى كانت أول لقاء بين بابا الإسكندرية والحبر الرومانى.