يعيش المصريون فى شهر رمضان الكريم، حالة كبيرة من الروحانيات تتمثل فى الإكثار من فعل الخير، ومساعدة الفقراء، وغلق كل أبواب الفتنة، ما جعل المشرع يضع فى قانون العقوبات بعض المواد التى تغلق الباب أمام الفتن حتى وإن كانت فى شكل غناء.
ونص قانون العقوبات فى مواده على ضرورة التصدى لكل موجات الفتن، ولو فى صورة أغنية، سواء فى رمضان الكريم أو فى غيره من الأشهر للحفاظ على الأمن و السلم الاجتماعي.
ونصت المادة 102 من قانون العقوبات على منع وتجريم كل من يقوم بالصياح "صوت عالى"، أو الغناء لإثارة الفتن والتى تختلف أشكالها، وتتطور صورها مع تطور الزمان وتغير الأدوات والآلات لذلك، بالحبس مدة لا تزيد عن 12 شهرا، وغرامة مالية لا تزيد عن مائتى جنيه مصرى كما نصت المادة 102 بالباب الثانى على: "كل من جهر بالصياح أو الغناء لإثارة الفتن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على مائتى جنيه مصرى".