إنبهار وسعادة ارتسمت على وجوه المصريين وهم يزورون محور روض الفرج وتحيا مصر، يشعرون بالفخر وهم يسيرون على الممشى الزجاجى، الذى أصبح مزاراً سياحيا، سواء للمصريين أو غيرهم، فتوقف العشرات من المارة لالتقاط الصور التذكارية على الكوبرى أو مع الممشى حتى يظهر الماء من تحتهم.
كانت الصور هى الطريقة الوحيدة التى يعبر بها المصريون عن فرحتهم وتوثيق تلك اللحظات التى تكتب بحروف من نور كأعرض كوبرى ملجم فى العالم، وقد تسابقت الأسر على التقاط الصور وسادت حالة من البهجة واحتفل المصريون بإنجازهم.
واختلطت مشاعر الرهبة بالبهجة على الممشى الزجاجى، والأطفال يتحسسون خطواتهم الأولى عليه وهم سعداء بوقوفهم أعلى الماء بدون حواجز.