قال رئيس أساقفة باريس إن التبرعات التى تعهد أشخاص من حول العالم، بينهم رجال أعمال كبار، بدفعها لإعادة ترميم كاتدرائية نوتردام، والتى بلغت أكثر من مليار دولار، لم يتم جمعها بعد.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، السبت، فإنه بعد شهر من الحريق الذى ألتهم الكاتدرائية التاريخية تاركا خسائر مهولة فى الرمز الذى طالما شكل هوية العاصمة الفرنسية، كشف الأب ميشيل أوبيتيت أنه بينما بلغت تعهدات المتبرعين 1.2 مليار دولار لجهود إعادة البناء، لم يتم جمع الجزء الأكبر من الأموال.
وفى غضون أقل من 48 ساعة، من الحريق الذى شب فى 15 أبريل الماضى، وصل حجم التبرعات الخاصة بإعادة بناء الكاتدرائية إلى نحو 1 مليار دولار.
وتعهدت ثلاثة من العائلات الثرية فى فرنسا من بمبلغ إجمالى قدره 500 مليون يورو لصندوق إعادة البناء، غير أن رئيس أساقفة باريس لم يحدد الجهات التى لم تف بتعهدتها حتى الآن.
وتعهد مالكو شركات LVMH Group وKering وL’Oreal بالنصيب الأكبر من التبرعات، فوعدت شركة LVMH ورئيسيها التنفيذى بدفع 200 مليون يورو وهو نفس المبلغ الذى تعهدت به عائلة مايرز المالكة لشركة لوريال، ذلك جنبا إلى جنب مع تبرع الملياردير الفرنسى فرنسوا هنرى بينو، زوج الممثلة سلمى حايك، بـ 100 مليون يورو.