قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة ليست حزبا سياسيا، وما تصنعه يندرج تحت مسمى المواطنة، لافتا إلى أن الكنيسة أقدم كيان شعبى على أرض مصر.
وأضاف البابا، فى حوار خاص مع فضائية ME SAT القبطية، خلال رحلته الرعوية الحالية إلى أوروبا التى بدأها السبت الماضى، أن السياسى له مجالاته التى يعمل فيها، متابعا: "السياسيون المتخصصون لهم علم خاص، وأنا لم أدرسه، فالكنيسة القبطية تدرس الخط الوطنى منذ نشأتها، وكل الأقباط مواطنون مصريون، وأنا مواطن مصرى، ودورنا المشاركة فى الوطن، وهذا يسمى حقوقا وواجبات فى المواطنة، أما السياسة فتكون من خلال الأحزاب".
كان البابا تواضروس الثانى قد بدأ رحلته الرعوية إلى أوروبا يوم السبت الماضى، وتشهد الرحلة تدشين عدد من الكنائس، وعقد مجموعة من الاجتماعات مع الآباء الأساقفة والكهنة والخُدّام والشعب القبطى بالخارج.