قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أخذت اهتماما كبيرا من الرأى العام، لأنها وقعت داخل دير، والمجنى عليه كان رئيسا للدير، لكنها تظل جريمة مثل أية جريمة بها "جانى" و"مجنى عليه".
وأوضح البابا، فى حوار أجرته معه قناة الكنيسة على هامش زيارته الحالية لألمانيا، أن حكم المحكمة صدر بعد دراسة ومرافعة وأدلة، وأن الأجواء العامة للقضية أكسبتها أهمية كبيرة، وهى أمر مؤسف وحزين. متابعا: "أنا متأثر لقتل الأسقف، وللحكم على الراهبين، ونُصلّى لأجل قبول توبتهما فى السماء".
كان دير الأنبا مقار قد شهد خلال شهر يوليو الماضى جريمة قتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادى النطرون، وتلميذ القمص متى المسكين، على أيدى الراهبين إشعياء وفلتاؤس المقارى، اللذين حُكم عليهما بالإعدام شنقا، وأيدت محكمة دمنهور الحكم، بينما أعلنت الكنيسة قبل شهور تجريد المتهم الأول إشعياء المقارى من رهبانيته، ليعود لاسمه العلمانى وائل سعد تواضروس، فى ضوء ما ارتكبه من تجاوزات ومخالفات كنسية.