عثرت القوات السورية خلال استكمال تمشيط القرى والبلدات المحررة من المسلحين في ريفي دمشق ودرعا، على أسلحة وذخائر من صناعة تركيا والولايات المتحدة.
وذكر مصدر عسكري سوري - وفقا لقناة ( روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء - أنه من خلال متابعة تمشيط القرى المحررة من الإرهاب، عثر في ريفي دمشق ودرعا على كميات من الأسلحة والذخائر، منها أمريكية وتركية الصنع، وصواريخ مالوتكا وصواريخ محمولة على الكتف ورشاشات (بي كي سي) ورشاشات 23 مم ورشاشات دوشكا وبنادق آلية بينها (إم 16) وقذائف (أر بي جي) مع حشواتها، إضافة إلى قذائف دبابات وهاون من عيارات مختلفة وقواعد إطلاقها.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة وتركيا باستمرار بدعم الإرهابيين في الحرب التي تمر بها البلاد منذ العام 2011، بتزويدهم بالأسلحة والمال وتقديم التغطية السياسية لعملياتهم.
وتمكنت القوات الحكومية في سوريا خلال 2017 و2018 من استعادة السيطرة على معظم المناطق التي خسرتها بداية الحرب، لتسيطر حاليا على أكثر من 90 بالمئة من أراضي البلاد.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" بدأوا هجوما كبيرا على مواقع الجيش السوري جنوبي محافظة إدلب.
وقال فيكتور كوبتشيشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن مسلحي الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام" وهو الاسم الجديد لـ"جبهة النصرة"، الفرع السوري من تنظيم "القاعدة" الإرهابي الدولي، هاجموا مواقع قوات الجيش في مساري الهبيط - كفر نبودة وكفر زيتا - الحماميات، باستخدام دبابات ومركبات مفخخة.
وأضاف أن وحدات الجيش تتصدى في الوقت الحالي لهجمات الإرهابيين المكثفة.