أثارت الموجة الحارة التى تتعرض لها مصر العديد من التساؤلات عن أسباب هذه الظواهر الجديدة للتغيرات المناخية والتقلبات الجوية التى لا تتوقف.. هل هذه الموجة ستتكرر خلال الأيام المقبلة؟ ما أسبابها؟ وهل هناك خطة لمواجهة التغيرات المناخية؟ أسئلة عديدة وتساؤلات لا تتوقف يحاول العلماء الوصول لإجابات لها وإطلاق تعاون دولى حقيقى يواجه أثار التغيرات المناخية.
وكشفت دراسات دولية عديدة حول أبرز أسباب هذه الظاهرة أن العلماء ربطوا بين التنمية القائمة على حرق الوقود الأحفورى فى حدوث زيادة فى كمية غازات الاحتباس الحرارى بالغلاف الجوى عن معدلاتها الطبيعية، مما أدى الى الارتفاع فى متوسط درجة حرارة وتغير مناخ الأرض.
بدأت تزداد وتيرة وشدة الموجات الجوية كالموجات الحرارية، والسيول والعواصف الترابية والرملية والأمطار الغزيرة، بالإضافة الى الارتفاع فى مستوى سطح البحر والجفاف وحرائق الغابات وغيرها.
لاشك أن التغيرات المناخية تؤثر على كافة دول العالم، ولكن تلك التأثيرات تختلف من مكان لمكان طبقاً للتوزيع الجغرافى، ومنها ارتفاع سطح البحر ونقص الموارد المائية وتكرار الأحداث المناخية الحادة.
أمام هذه التغيرات المناخية وضعت مصر استراتيجية لمواجهة هذه التغيرات المناخية:
أولا: تقوية البناء المؤسسى بتشكيل المجلس الوطنى لتغير المناخ بعضوية عدد من الوزراء المعنيين فى لجنته العليا، وتمثل باللجان الفنية الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والمحليات والأكاديميين والباحثين والخبراء حسب الحاجة حتى لا يتم اغفال دراسة أية