لم يكن لجوء الإخوان إلى الفبركة والشائعات ونشر الأكاذيب وليد اللحظة، بل يعود تاريخه إلى بداية نشأة الجماعة فى عهد مؤسسها حسن البنا، فالتنظيم لجأ منذ عقود عديدة إلى الأكاذيب والفبركة ضد كل خصومه ومحاولة إقناع أنصاره بتصديق هذه الفبركة والقصص التى يخترعونها للتحريض ضد مصر، ويستعرض انفراد أبرز تلك الأكاذيب..
1- فبركة لقاء زعمت الإخوان أنه حدث بين حسن البنا وطه حسين لتجميل صورة مؤسس الجماعة.
2- ادعاء عدم وجود علاقة بين التنظيم الخاص خلال إدارة عبد الرحمن السندى بالجماعات اليهودية بمصر خلال فترة الأربعينيات والمشاركة معهم فى حرق محلات.
3- ادعاء عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى حادث المنشية واعتبارها تمثيلية للتخلص من الجماعة.
4- ادعاء الإخوان تلفيق الاتهامات لسيد قطب لإعدامه وأنه لم يشكل تنظيما خاصا.
5- محاولة تبرئة حسن البنا من تورط الإخوان فى قتل النقراشى بمقولة "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".