أقرت لجنة الشئون العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2020، بواقع 750 مليار دولار، بزيادة 33 مليار دولار عن ميزانية الدفاع للعام الماضى.
وتضمنت الموازنة الجديدة بحسب ما نشره موقع ديفينس نيوز زيادة هي الأكبر فى رواتب العسكريين منذ 10 سنوات، بواقع 3.1% .
ونص مشروع ميزانية الدفاع الجديدة على تخصيص 576 مليار دولار للنفقات الأساسية للبنتاجون، فيما سيتم استخدام المبلغ المتبقي لتمويل العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.
وتشمل خطة الموازنة الجديدة أيضا 3.6 مليار دولار زيادة فى تمويل بناء جدار المكسيك لتحل محل الأموال التى حصل عليها ترامب من خلال صلاحيات الطوارىء، ولكن ليس 3.6 مليار دولار أموالا جديدة لبناء مستقبلى.
ويتتبع القانون طلبات التمويل المقدمة من البيت الأبيض، لكنه يحول أكثر من 97% من تمويل عمليات الطوارئ الخارجية إلى الميزانية الأساسية، وهى خطوة تعنى أنه على الكونجرس التوصل إلى اتفاق بشأن حدود الانفاق الدفاعى لتصبح هذه المسودة قانونا.
وقال الفريق فى الجيش الأمريكى أريك ويسلى مدير مركز تحسين المهارات القتالية إن خطط بلاده لزيادة النفقات العسكرية تأتى بشكل متسق مع القدرات المتنامية للمنافسين فى الدول الأخرى.
وتابع لويسلى فى تصريحات نشرتها وسائل إعلام أمريكية : "الجيش على مدار 15 عاماً كاملة وهو يقاتل على نظام اللواء، وذلك لأنه يقاتل بشكل رئيسى ضد الجماعات الإرهابية، ما يستوجب الحفاظ على التطوير المستمر للقدرات العسكرية".
وأضاف: "العمليات العسكرية واسعة النطاق تتطلب، على وجه الخصوص، إنشاء فرق وجيوش ميدانية، لذلك سيتعين على الجيش الأمريكي في السنوات التالية، أن يتحسن وفقا لعقيدة العمليات متعددة الأجواء".