قال اللواء صلاح الدين فؤاد، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن هناك صفحات محرضة على مواقع التواصل الاجتماعى هدفها التشكيك فى كل الجهود الإيجابية التى تقوم بها الوزارة، مطالباً وسائل الإعلام بالتركيز على التضحيات التى يقوم بها أفراد وزارة الداخلية.
وأضاف "فؤاد" خلال حواره مع الإعلامى مصطفى شردى، ببرنامج "يوم بيوم" الذى يذاع على فضائية النهار اليوم، أن لجان حقوق الإنسان بأقسام الشرطة يصاحبها قوافل طبية من الإدارة العامة للخدمات الطبية، بها أطباء وطبيبات يوقعون الكشف الطبى على المحتجزين والمحتجزات والمتواجدين داخل الأقسام الذى يقدمون بلاغات، مضيفًا: "وأيضا أى مواطن بيعدى وشايف القافلة موجودة ممكن يوقعوا الكشف الطبى عليه ويصرفوله أدوية".
وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أن الوزارة تتبنى سياسة جديدة تماماً متمثلة فى العمل على تغيير العقيدة الأمنية والسلوك والفكر الأمنى الذى كان موجود قبل ثورة يناير، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان لدى جموع العاملين فى الوزارة من ضباط وأفراد وعاملين مدنيين وتبذل مجهودا كبيرا فى هذا الصدد، لتكون أولويات العقيدة احترام المواطن وكرامته.