أكد الدكتور عاطف الشيتانى رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان أن حل القضية السكانية فى 2016 يكمن فى نشر برامج تنظيم الأسرة ودعم جهود التنمية والقضاء على الأمية وتحسين جودة التعليم.
وقال الشيتانى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد":ينبغى على وسائل الإعلام أن تخصص ما لا يقل عن ساعة للتوعية ببرامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة كما ينبغى على وزارة الصحة وضع سلسلة من الرسائل القوية والإيجابية لحث المجتمع على تنظيم الأسرة مع ضرورة استهداف الصعيد لكونه يأتى بـ 40 من المواليد سنوياً .
وكشف رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة أهمية متابعة تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان مشيرا إلى أن محافظة الإسكندرية حققت الهدف الإستراتيجى بخفض نسبة الخصوبة من 3.5 طفل لكل سيدة إلى 2.2 طفل مشيراً إلى أن سيدات الإسكندرية يستخدمن اللولب النحاسى بشكل كبير .
وأضاف رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة : ينبغى القضاء على ثقافة الطفل الثالث بين المتعلمين وبين المصريين جميعاً مشيراً إلى أن تعليم الفتيات وتشغيلهن يقلل من معدلات الخصوبة ويسهم فى خفض المواليد مشيراً إلى ضرورة مراعاة البعد السكانى للمشروعات التنموية.
وتابع :الهجرة الداخلية أحد أسباب انتشار العشوائيات وبالتالى زيادة المواليد بسبب زيادة عدد الاحتياجات للسيدات دون تلبيتها بمعنى أن السيدات يحتجن وسائل تنظيم الأسرة ولا يتم توفيرها من خلال برنامج طبى معتمد .
وطالب الشيتانى بتضافر جهود وزارة الصحة والجمعيات الأهلية خاصة أنهما يمتلكان 21 ألف رائدة ريفية يستطيعا من خلالهن مخاطبة السيدات ونصحهن بضرورة خفض المواليد عبر إتباع برامج تنظيم الأسرة.
ولفت رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة إلى أن محاربة الزيادة السكانية يجب أن يكون منهج ومشروع وطن بمعنى أن تتكاتف فيه كل هيئات الدولة لوضع خطط محددة لكل محافظة تستهدف خفض المواليد.
وتابع الشيتانى :لابد من وضع نظام قوى قصير المدى لمتابعة تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان.