قالت مصادر ليبية مطلعة لـ"انفراد"، أن السلطات المصرية تسلمت من الجيش الوطنى الليبى الإرهابى هشام عشماوى الذى ألقى القبض فى حى المغار بمدينة درنة وهو يرتد حزام ناسف، أكتوبر الماضى، وذلك بعد مخاطبة السلطات المصرية الجانب الليبى لمحاكمة عشماوى المتورط فى 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أبناء الشعب المصرى.
ويعد هشام عشماوي أحد أبرز الشخصيات الإرهابية فى تنظيمى "المرابطون" و"أنصار بيت المقدس" وكان المسئول المباشر فى تنفيذ أكثر من 17 عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق نارى فى الساق قبل تمكنه من الهروب.
كان هشام عشماوى أخطر العناصر الإرهابية فى سيناء وأكثرهم تحركا فى الفترة من 2012 : 2015 بين مدن القناة والقاهرة الكبرى وسيناء، وسافر إلي العديد من الدول منها تركيا وسوريا وليبيا، لتلقي تدريبات ليعود إلى مصر للقيام بعملياته الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.
كما شارك عشماوى في الهجوم على كمين الفرافرة، وكان مكلفا برصد ومراقبة الوحدة على مدى يومين قبل ارتكاب الجريمة، ووضع مخططا لتنفيذ العملية حدد المشاركين فيها ودور كل منهم، وهى العملية التى تمت بثلاث سيارات، وارتدى فيها الإرهابيين ملابس عسكرية مموهة، ومعهم 17 بندقية آلية وبندقية قنص وذخائرها وقذائف آر بى جى وعبوات متفجرة.
وتولى الإرهابى هشام عشماوى مسئولية لجنة التدريب العسكرى التى تشرف على التدريب العسكرى لأعضاء تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، واعتنق الفكر الجهادى وسافر إلى تركيا فى 27 أبريل 2013 وتسلل عبر الحدود إلى سوريا ثم سافر إلى غزة ، لتلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية، ثم عاد إلى القاهرة مرة آخرى، وشارك فى اعتصام رابعة العدوية.