قال الملك عبدالله الثانى، عاهل المملكة الأردنية، أن القمة العربية تنعقد فى وقت تحتاج فيه المنطقة العربية لتوحيد مواقفنا، موضحا أن التحديات المتزايدة تستدعى توحيد الجهود والتنسيق بين الجميع فى المنطقة العربية.
وشدد ملك الأردن، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة، بمكة المكرمة، على الوقوف بجانب أشقائنا العرب، والرفض الحازم لأى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية أو تهديد أمنها واستقرارها، وكان آخرها ما تعرضت له الشقيقتين مملكة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "أمن اشقائنا هو أمننا .. وأمن دول الخليج يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة".
وتابع الملك عبدالله الثانى، أن ترسيخ الاستقرار فى المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية ليتمكن الشعب الفلسطينى من نيل حقوقه العادلة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيوعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.