طالب الطفل المصرى البطل "رامى" البالغ من العمر 14 عاما، الذى انقذ الحافلة المدرسية بعد اختطافها ، وحصل على الجنسية الإيطالية، بمقابلة مع البابا فرانسيس، بعد عدم تمكنه من اللحاق برحلة المدرسة التى زارت الفاتيكان أمس قادمة من ميلانو، شمال البلاد.
ووفقا لصحيفة "الجاثيتينو" الإيطالية فإن "البطل رامى" الذى أنقذ أصدقاءه فى الحافلة التى اختطفت فى منطقة سان دوناتو بميلانو فى 20 مارس الماضى، لم يجد مكاناً على متن الحافلة التى أقلّت زملائه أنفسهم (الذين كانوا معه)، للقاء البابا فرنسيس أمس.
ورامى، مولود فى إيطاليا من أبوين مصريين، لم يكن حاضرا بالأمس فى اللقاء مع البابا كحال زملائه الذين نجوا بفضل مكالمته الهاتفية فى الوقت المناسب للشرطة.
وأوضح الطفل المصرى: "لقد رد أبى متأخراً على محادثات الوالدِين التى نظمت من خلالها الرحلة إلى روما للذهاب للقاء البابا، لذلك لم يعد لدى مكاناً بينهم"، مضيفا "لقد سجلت رسالة صوتية له (البابا) آمل أن تتمكنوا من إيصاله إليه، ولقد أردت مقابلته كثيرًا لكن لم تسنح لى الفرصة لأن كل الأماكن تم حجزها بالفعل، وأنا آسف جدًا لذلك".
وخلص رامى الى القول "أنا سعيد لأجل أصدقائى الذين تمكنوا من رؤيته، لأنهم إخوانى، لكن ما تزال الرغبة تملأنى لاحتضان البابا فرانسيس".
وكان الفتى المصرى قد تمكن خلال حادث الإختطاف من الإتصال بوالده بهاتف أخفاه عن المختطف، والذى أبلغ قوات الشرطة التى نجحت بالتدخل فى الوقت المناسب لإخراج التلاميذ من الحافلة قبل أن تلتهمها النيران.