اعتمد تقرير هيومان رايتس ووتش الأخير، على العديد من الأكاذيب والإدعاءات التى ذكرتها فى تقريرها، والذى افتقد الموضوعية والمصداقية، حيث حمل التقرير الأخير حمل 9 أكاذيب رئيسية معتمداً على معلومات مضللة، نرصدها فى النقاط التالية..
1- زعم التقرير مواجهة القوات المصرية لمسلحين إسلاميين مع وجود قمع من جانب الدولة لسيناء
الحقيقة:
ـ لم يشر التقرير لخطة الدولة الشاملة لإعادة تنمية سيناء، رغم ما تشهده من إرهاب
2- أدعى التقرير وجود 14 حالة قتل لمحتجزين خارج نطاق القانون
الحقيقة:
ـ أغفل التقرير سماح السجون المصرية بمتابعة من جانب المنظمات الحقوقية بشكل طبيعى
3- تقرير هيومان رايتس ووتش ذكر أنه وثّق انتهاكات ارتكبتها ولاية سيناء
الحقيقة:
جماعة ولاية سيناء تقوم بمهاجمة المدنيين بذريعة تعاونهم مع قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة
4- ذكرت أن محتجزين سابقين بالسجون لفظوا أنفاسهم أثناء الاحتجاز بسبب نقص الرعاية الطبية
الحقيقة:
يتم التعامل مع الجميع وفقا لقواعد القانون الدولى ولا يتم التعدى على أى من هؤلاء المحتجزين
5- تقرير منظمة هيومان رايتس أشار إلى أن الصراع فى سيناء تصاعد بعد عزل الجيش لمحمد مرسى
الحقيقة :
لم يذكر التقرير أن ما يحدث بسيناء هى حرب ضد الإرهاب وفقا لما رصدته أجهزة الاستخبارات من البؤر الإرهابية والاجرامية
6- التقرير ذكر أن عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء أجبروا على ترك ديارهم
الحقيقة:
التقرير اعتمد على أرقام وبيانات يرجع مصدرها إلى "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" وهى تابعة للإخوان
7- التقرير تحدث عن الدعوة لوقف المساعدات العسكرية والأمنية فى مصر
الحقيقة:
لم يذكر التقرير أن هذا جاء ردا على تنوع مصادر السلاح المصرى، حيث إن الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة
8- التقرير ادعى بأن قوات الأمن تنفذ العمليات العسكرية فى نطاق الحيز السكنى الآمن
الحقيقة:
العبارة إنكار لجهود القوات المسلحة فى الحرب والبناء وتنفيذ استراتيجية تنمية سيناء
9- التقرير ذكر أن هناك 50 حالة اعتقال تعسفى للسكان من بينها 39 حالة احتجاز فى حبس بمكان غير معلوم
الحقيقة:
المتحدث باسم الجيش المصرى أصدر ردا وشدد على اتخاذ كافة التدابير القانونية لمراعاة المعايير الدولية لحقوق الإنسان