أقامت سمر.أ.ع ، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وادعت تعرضها وطفلتها للسب والضرب.
وأكدت سمر إصابة زوجها بالجنون ما دفعه لاتهام ابنتهما بسوء الخلق والانحراف نتيجة تحدثها مع زميلها فى المدرسة، ثم عاقبها بقص شعرها والتعدى عليها بالضرب المبرح، والتشهير بسمعتها أمام الجيران والأقارب.
وأضافت الزوجة أثناء تسوية المنازعات الأسرية: عشت مع زوجي على الحلوة والمرة، وساندته وساعدته بوظيفتى وراتبي، وتحملت مسئولية أبنائى طوال سنوات زواجى التى دامت 16 عاما، حتى أضمن لهم الحصول على مستوى تعليمي جيد، وأن أربيهما تربية حسنة، بعيدا عن والدهم التى لحست المواد المخدرة عقله".
وتابعت: "خفت من الانفصال من أجل أبنائى، وقررت التحمل والصبر على أذى زوجى، وعملت بأكثر من وظيفة حتى أوفر لهم نفقات المدارس وتحملت مصاريف البيت بأكملها، وحاولت طلب وساطة بعض الأقارب دون فائدة ".
واختتمت الزوجة: "أطفالى كان يتركون منزل الزوجية ويقضون معظم الوقت لدى والدتى وأشقائى خوفا من جبروت والدهم، وأحيانا يدعون عليه بالموت، بسبب اعتياده على الإساءة لهم والتسبب بالحرج لهم أمام زملائهم"، مضيفة: "أصبحت لا أتحمل وجوده فى حياتى فلم أجد أمامى سوى القضاء لإنقاذى أنا وابنتى وأبنى".