قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الثورة الإيرانية كان لها تأثيراتها فى المنطقة وتسعى لمد نفوذها فى النظام الإقليمى وفقا لرؤية سعت فيها طهران لمد نفوذها فى مسيرة الدول الإقليمية المحيطة، مؤكدا أن مصر مستمرة فى موقفها من قطع العلاقات مع إيران حتى اللحظة.
وأكد شكرى خلال كلمة له على هامش مؤتمر الدبلوماسية المصرية وتحديات التنمية، والذى نظمه مجلس الأعمال المصرى الكندى والمجلس المصرى للتنمية المستدامة، أن التطورات فى الربيع العربى والنزعة الطائفية، بالإضافة إلى الاتفاق النووى الإيرانى مع دول "5+1" أدى إلى معالجة المزيد من القضايا بمنظور طائفى أضاف تعقيدات على المشهد بالنسبة للعلاقات الإيرانية الإقليمية.
وأوضح أن العلاقات بين الدول لا تتم بالتعالى وأنه لابد أن تبنى على النفاذ والتوافق لتحقيق مصالح متساوية، مشيرا إلى إيران وتركيا سعتا لتصدير فكر بعينه فى المنطقة، داعيا إيران لانتهاج سياسية معتدلة ونزع فتيل الأزمات وعدم التدخل فى شئون الآخرين.
وأشار إلى أن مصر لا تتخذ أى مواقف عدائية من الشعبين التركى والإيرانى، داعيا الدول التى تسعى لعلاقات مبنية على التعاون للعمل بشكل واضح على ذلك.