فى حركة استعراضية رمزية أمام الولايات المتحدة، وواقعة نادرة الحدوث، صعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله على خامنئى، لإلقاء خطبة عيد الفطر، أمس الأربعاء، ممسكا فى يده اليسرى بندقية قنص.
جاء موقف خامنئى وظهوره ببندقية "دراجونوف" الروسية، بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى كشف فيه وجود احتمالية لشنّ هجوم عسكرى على إيران، وسط التوتر المُتصاعد بين البلدين، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى خلال العام الماضى، وفرضها عدة موجات من العقوبات الاقتصادية المُشدَّدة على طهران.
ويقدم لكم "انفراد" حقائق عن تاريخ البندقية وفقا لـ"سبوتنك" الروسية.
- البندقية التى لوح بها "خامنئى" تُعدّ بندقية قنص روسية ذاتية التحميل، صمَّمها يفجينى دراجونوف، وهى مُعتمدة فى الخدمة لدى الجيش الروسى منذ 55 عاما.
- أصبحت بندقية "دراجونوف" إحدى أكبر بنادق القنص فى العالم، وتوسع انتشارها حتى وصلت إلى اعتمادها فى الخدمة لدى جيوش أكثر من 30 دولة.
- صُنعت البندقية فى الاتحاد السوفيتى، انطلاقا من خطر الحرب الكبيرة فى أوروبا. إذ كانت قوات حلف الناتو تتسلح بسرعة ببنادق آلية ومدافع رشاشة لاستخدام الطلقات النارية "7.62х51 NATO".
- تتميز بندقية "دراجونوف" بطلقات ناريةقوية بعيار 7.62/54R ملليمتر، عالية الدقة، وسرعة إطلاق نار عالية(30 إطلاق فى الدقيقة)، والدقة القتالية العالية، وبصريات قياسية، والمدى الطويل للنيران الفعالة.