للعام الثالث على التوالى، هل تنجح منظومة البوكليت فى القضاء على تسريبات امتحانات الثانوية العامة، والقضاء على الغش الإلكترونى، انفراد"، يجيب على أسئلة توضح قدرة البوكليت للعام الثالث فى ضبط منظومة الامتحانات.
ـ هل ينجح البوكليت فى الحفاظ على عدم تسريب الامتحانات للعام الثالث ؟
ـ تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إجراءات قوية تتعلق بالحفاظ على الأسئلة، من شأنها عدم حدوث أى تسريبات فى الأسئلة، حيث يتم طباعتها فى جهة سيادية، كما أن إجراءات توزيعها على اللجان دقيقة لا تحتمل أى خطأ، أو منح فرصة لأى أحد للعبث بها.
ـ رغم تلك الإجراءات الصارمة هل توجد أى احتمالات للتسريب ؟
ـ لا يوجد أى احتمال للتسريب على الإطلاق بل يعتبر تسريب الامتحانات مستحيل ومعدوم.
ـ لماذا يتم الترويج بحدوث تسريب للأسئلة؟ ومن المسئول عنها؟
ـ تقود صفحات الغش الإلكترونى حملة ضد الوزارة والامتحانات تزعم خلالها بتسريب الأسئلة للاستفادة المادية من أولياء الأمور والطلاب ماديا لأنها تحاول إقناعهم بأن لديها نسخة من الامتحانات وهذا أمر غير حقيقى على الإطلاق لأن الأسئلة لا تخرج إلا للطلاب بعد بدء الامتحان.
ـ ماذا عن الغش الإلكترونى؟
ـ استطاعت منظومة البوكليت الحد بشكل ملحوظ من ظاهرة الغش الإلكترونى لعدة أسباب على رأسها كثرة الأسئلة، مما يصعب على الطلاب تصويرها بأكملها على عكس النظام القديم، إضافة إلى اختلاف تريب الأسئلة فى الـ" 4 نماذج امتحانية التى يتم توزيعها على الطلاب داخل اللجنة.
هل ينجح العام الثالث للبوكليت فى الحد من ظاهرة الغش الإلكترونى؟
ـ احتمالية توقف الغش الإلكترونى مستحيلة، لأنها ثقافة مرتبطة ببعض الطلاب الذين يؤدون الامتحانات وأسرهم، كما أن وسائل التصدى لها لا تختلف كثيرا عن العامين الماضيين، وهى العصا الإلكترونية فى تفتيش الطلاب، وتحذيرهم من حيازة أى وسائل إلكترونية، وبالتالى النتيجة ستكون قريبة من العامين الماضيين.
ـ هل يستفيد الطلاب من محاولات الغش الإلكترونى؟
ـ نسب الاستفادة من محاولات الغش ضعيفة مقارنة بالنظام القديم للامتحانات" كراسة إجابة + كراسة أسئلة"، لأن هناك آليات موجودة فى كراسة البوكليت من شأنها الكشف عن أى محاولات غش والسيطرة عليها بأقصى سرعة.