تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" صورة للشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بجانب الأنبا بولا، أسقف طنطا ومقرر لجنة العلاقات العامة بالكنيسة القبطية، وذلك بعد الفتوى الصادرة من برهامى بأن تهنئة الأقباط فى أعياد ميلادهم أشر من شرب الخمر وارتكاب الفواحش.
من جانبه، قال محمد عطية، منسق حملة "لا للأحزاب الدينية" لـ"انفراد"، إن السلفيين يتقربون من الأقباط عندما يكون هناك انتخابات برلمانية، حيث يضعونهم على قوائمهم الانتخابية، بينما بعد وقت الانتخابات يشنون حملات هجوم على الأقباط يمنعون مشاركتهم فى البرلمان.
وأضاف منسق حملة "لا للأحزاب الدينية"، أن السلفيين أظهروا وجههم القبيح للجميع، وأكدوا أنهم مستعدون لفعل أى شىء يتناقض مع مبادئهم من أجل مصلحتهم، حيث أصروا على وضع الأقباط فى قوائمهم الانتخابية، كى يتمكنوا من المشاركة فى الانتخابات، والآن يشنون هجوما كبيرا عليهم، ويحرمون تهنئتهم.
فيما قال محمد الأباصيرى، الداعية الإسلامى، إن فتاوى برهامى متشددة، حيث تزعم الدعوة السلفية أنها تحارب الإرهاب والتطرف منذ أربعين عامًا هذا كذب مكشوف يفضحه التاريخ والواقع وفتاوى برهامى بشأن الأقباط تؤكد ذلك.