أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبت فيها التفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد: "صبرت وعشت بمنزل حماتى وأنا لا أعلم مكان زوجى لأكثر من 12 شهرا، بعد أن سرق ميراثى وتزوج، تحملت الإهانات ومعاملتها لى كالخادمة".
وتابعت إيمان.ع.أ أثناء جلسة تسوية المنازعات: "صبرت حتى كدت أصاب بالجنون، بسبب ضغط أهلى، عام كامل أقضى الليالى دون أن أجد من يهون على الوحدة، فكان لابد من أن أخرج من ذلك السجن، وأهرب من جحيم العنف برفقتها".
وأضافت: "قرر زوجى الزواج بعد أن استغل وضع يديه على ممتلكاتى التى ورثتها من والدى، ورغم أننى نجله عمه لم يشفع لى لدى عائلتهم، ليعاملونى أسوأ معاملة ضرب وإهانة".
وتؤكد: "اختفى ولم يتواصل معى، وعلمت بزواجه وتركنى لأعيش برفقة حماتى التى لا تعرف الرحمة".
وتابعت: انتظرت دون أمل، فيوم يأتى بعد آخر دون أن يتحقق شىء، حتى أتم عام دون أن يرفع على سماعة التليفون، وأنا للأسف سجينة فى منزل أهله، كنت أشعر كالمتسولة.
وأكملت: "عشت صابرة على تحكمات أهله، وتعرضت للمنع من الخروج من المنزل، والتواصل مع والدى ووالدتى وأشقائى، حتى تعدت يوماً على بالضرب، وأهانتنى" .