دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية، لتعلن بدء صلوات قداس عيد العنصرة، الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن يسيم (يعين) 4 أساقفة جدد،ويجلس أسقف آخر على إيبراشية أفريقيا، وذلك بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية.
ضمت القائمة، تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، وإيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، وميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم.
القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون، ويجيد اللغة الفرنسية، حتى إنه خدم من قبل مع الأنبا لوقا فى جنوب فرنسا، ثم انتدبه البابا تواضروس مارس الماضى، كنائب باباوى على كنائس أونتاريو وأوتاوا شرق كندا، وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك.
أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى، هو حاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء، وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت، وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة أسقف المحافظة الأنبا ثاؤفيلوس، واستطلاع آراء الكهنة هناك.
المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذي يبعد 25 كم عن ايبراشية منفلوط، وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة أسقفها الأنبا انطونيوس، وخضوع الإيبراشية لإشراف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.
الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الإخميمى، ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره، وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى.