وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، طقس رسامة (تعيين) أساقفة جدد بالطقس المفرح مضيفًا: لأنها رتبة جليلة وسامية وهى أعلى السلم الكهنوتى فى كنيستنا
وعن الخدمة فى افريقيا قال البابا فى عظة القداس الذى صلاه اليوم بالكاتدرائية: الانبا انطونيوس مرقس ترقى مطرانا في جنوب افريقيا وتصبح ايبراشية جديدة رغم أن الخدمة فيها بدأت منذ عشرات السنوات، وكما اشرت لاهتمام مصر بأفريقيا كبير في هذا العام نظرا لترأسنا الاتحاد الأفريقي
وتابع البابا تواضروس: في جبل اخميم دير عامر أتمنى أن تنجح فيه الحياة الرهبانية وأن تسير على سيرة الآباء الرسل، فالرهبنة ليست مباني ونظام بل حياة كاملة وأتمنى أن تنمو الحياة الرهبانية هناك
واستكمل البابا: وفى منفلوظ تم تكليف انبا ثاؤفيلوس اسقفًا على هذه الايبراشية القديمة ونتمنى أن تنمو روحيًا، أما الانبا ايلاريون اسقف البحر الأحمر فهي ايبراشية ذات طبيعة خاصة وتحتاج خدمة مكثفة فى شمالها وجنوبها ، الانبا بولس اسقفا على ايبراشية جديدة فى شرق كندا باوتوا ومونتريال ليصبح مسئولا عن العمل الرعوى ونقل تقاليد الكنسية وهناك الانبا مينا فى غرب كندا بينما الاسقف الجديد فى شرق كندا
وشبه البابا تواضروس إقامة الأساقفة بخيط حبات السبحة، فالأسقف المبارك هو الخيط الذي يجمع تلك الحبات