أبرزت مجلة "توريزمو" الإيطالية اكتشاف قلعة عسكرية قديمة فى سيناء، يعود تاريخها إلى حوالى 664- 610 قبل الميلاد، فى عهد بسامتيك، وهو الأخير قبل الغزو الفارسى عام 525 قبل الميلاد.
وأشارت إلى أن القلعة العسكرية القديمة مبنية من الطوب اللين تعود إلى العصر الصاوى من الأسرة السادسة والعشرين.
ويعتبر العصر الصاوى الذى امتد لأكثر من 100 عام بين القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، آخر مراحل النهضة فى تاريخ الأسر المصرية القديمة.
ويبدو أن القلعة المكتشفة كانت تمثل البوابة الشرقية لمصر والحصن الوحيد المسيطر على عمليات الدخول والخروج من مصر خلال العصر الصاوى، قد تعرضت إلى هجوم شديد، ما أدى إلى شبه تدميرها بالكامل.
وقالت المجلة على صفحاتها الالكترونية إن شبه جزيرة سيناء تجذب دائما انتباه وخيال الكثير، بعد كل شىء، لقد داس الأنبياء والحجاج، وكذلك الغزاة والمنفيين، على أراضيها الرملية.
فعجائب البحر الأحمر تحت الماء. والمتعة التى يمكن الاستمتاع بها فى منتجعات سيناء الساحلية، وليس هذا فقط بل أيضا لا يمكن اكتشاف الروح الحقيقية لهذه الأماكن إلا عند الابتعاد عن الساحل للوصول إلى تلك الأراضى التى يحافظ فيها البدو على تقاليدهم القديمة.
وتروج المجلة لزيارة "رأس محمد"، التى وصفتها بأنها أشهر حديقة وطنية فى مصر، فضلاً عن أنها واحدة من أكثر مناطق الغوص فى العالم، وتقع هذه الحديقة الوطنية بين الشعاب المرجانية الغنية فى البحر الأحمر وصحراء سيناء، تحت المياه النقية الصافية، تعج الحياة فى الشعاب المرجانية، بما فى ذلك العديد من أنواع الفقاريات واللافقاريات.