أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن عمليات الكشف عن المخدرات فى الجهاز الإدارى للدولة تسير على قدم وساق خلال الفترة الحالية.
وقال عثمان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" المذاع عبر قناةON E مع الإعلامى وائل الإبراشى، إن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يجرى الكشف عن المخدرات على أكثر من 1000 موظف يوميا، موضحا أن مشروع القانون المقدم من الحكومة والذى يتضمن فصل الموظف مُتعاطى المخدرات، تم اعتماده بمجلس الوزراء وإرساله إلى مجلس النواب، لإقراره، قائلا: "أى تلاعب من قبل القائمين على عمليات الكشف أو النتائج، سيتم توجيه عقوبات صارمة لهم".
وأضاف الدكتور عمرو عثمان أن اللجنة التى تجرى تحاليل المخدرات "ثلاثية"، حيث إنها مكونة من صندوق مكافحة الإدمان، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومصلحة الطب الشرعى، وإذ رأى موظف أنه متظلم من النتائج فعليه أن يتقدم بتظلم لمصلحة الطب الشرعى، لإعادة التحليل مرة أخرى، متابعا: "مثلما هناك تشديد فى العقوبة، هناك ضمانات كاملة للموظف للاطمئنان على النتائج".
وأوضح أن نسبة التعاطى بين الموظفين كانت قد وصلت 8%، ولكن انخفضت بعد الحملات إلى 2.5%، وستنحصر إلى أكثر من ذلك بعد تكثيف الحملات فى الفترة المقبلة، مضيفا: "ومع صدور القانون ستقل النسبة أكثر وأكثر".