طالبت أسرة أمريكية مؤخرا بتعويض قدره 10 ملايين دولار، إثر قيام الشرطة بتوقيف سيدة حامل وابنتيها فى مايو الماضى، تحت تهديد السلاح، على خلفية اتهام ابنتها الصغيرة بسرقة عروسة من أحد المحال.
كانت الشرطة الأمريكية أوقفت سيدة حامل وابنتيها فى بلدة فينيكس، فى شهر مايو الماضى، تحت تهديد السلاح مما أثار حالة من الجدل بين المتابعين، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وأوضحت الشرطة أن إحدى الإبنتين قامت بسرقة عروسة كانت معروضة بأحد المحال التجارية بالبلدة؛ وبحسب التقرير، قامت الشرطة بتوقيف السيدة باستخدام السلاح بعد وصولهما إلى السيارة التى تقلهما.
حالة الجدل المتزايد حول الواقعة، دفعت عمدة المدينة كيت جاليجو، بالاعتذار إلى الأسرة، موضحة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن ما حدث يتنافى تماما مع القيم المهنية.
وأضافت أن السلوك الذى اقترفته الشرطة يبقى غير مقبول على الإطلاق، موضحة أنها كأم لا تقبل أن يحدث مثل هذا الموقف مع أولادها.
إلا أن الاعتذار لا يبدو كافيا بالنسبة للأسرة، حيث أنهم طالبوا بتعويض مادى قدره 10 ملايين دولار من سلطات المدينة الأمريكية.