أكدت وزارة التضامن الاجتماعى، على أنه فى مايو 2015 وافق رئيس الجمهورية على رعاية ميثاق الشرف الأخلاقى الذى تم إعداده مع نقابة المهن التمثيلية لترشيد مشاهد التدخين والمخدرات بالدراما، وشهد مراسم توقيع الوثيقة رئيس مجلس الوزراء لاسيما وأن هذه الفترة كانت مشاهد التدخين والمخدرات تتراوح بين (15 إلى 20%) من المساحة الزمنية للدراما، وما يقرب من 90% من الأعمال الدرامية التى تتضمن مشاهد التدخين والمخدرات تغض الطرف عن عرض تداعيات المشكلة.
وأوضحت الوزارة، أنه منذ توقيع الميثاق وعقد 7 مؤتمرات وورش عمل تفاعلية مع صناع الدراما، ونقل الدراسات العلمية ورصد وتحليل مضمون مشاهد التدخين والمخدرات وتأثيرها على الأطفال والنشء خاصة وأن الأبحاث العلمية، تؤكد أن 72% من الأطفال والمراهقين يستقون معلوماتهم عن التدخين والمخدرات من الدراما المصرية وأن ذلك أدى إلى انخفاض 50% فى عدد مشاهد التدخين والمخدرات فى رمضان هذا العام بالمقارنة برمضان العام الماضى كما أن تحليل المضمون يؤكد تنامى اهتمام الدراما بقضية المخدرات ورسائل التوعية بمخاطرها وهو ما ظهر فى بعض المسلسلات بأن الإدمان مرض يمكن التعافى منه، بالإضافة إلى خطورة المراكز العلاجية غير المرخصة والتى يديرها غير المختصين كما عرضت بعض المشاهد التى تُظهر خطورة مخدر الاستروكس وتأثيره على الجهاز العصبى للمتعاطى.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى العالم به سنويا.