أكد العلماء أن شرب الحليب بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، يقلل من الإحساس بالحرقة فى الجزء الخلفى من الحلق أفضل من الماء، كما أن المشروبات السكرية فعالة أيضا لأنها تغلب على الحرارة.
وأضاف العلماء: "المشروبات الغازية ضعيفة فى تهدئة الألم، وأن شرب الحليب بعد تناول طعام حار سيساعد على تهدئة الإحساس المحترق فى فمك".
اكتشف الباحثون أن اللبن منزوع الدسم والحليب الكامل كان الأفضل فى تهدئة الإحساس فى الفم، كما أكدوا أن "الكازين" وهو البروتين الموجود فى الحليب يخفف الألم الناتج عن تناول الفلفل الحار.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" فى تقرير لها اليوم، إذا لم يكن هناك حليب، فإن المشروبات السكرية تساعد أيضا فى التغلب على الإحساس الحار، وفقًا للخبراء، ولكنهم حذروا من تناول مشروب كحولى لأنه يزيد من الطعم الحار، ووجدت الدراسة أيضا أن المشروبات الغازية، كانت سيئة فى تخفيف الألم.
واختبر الباحثون فى جامعة ولاية بنسلفانيا، 7 مشروبات فى الدراسة التى شملت 72 شخصًا، بعد تناولهم وجبة حارة، شربوا بعضهم الماء، أو المياه الغازية، أو البيرة الخالية من الكحول، أو الحليب منزوع الدسم، أو الحليب كامل الدسم، وقيم المشاركون مدى إدراكهم للحروق كل 10 ثوانٍ لمدة دقيقتين.
أكد الباحثون أن جميع المشروبات قللت بشكل كبير من الإحساس الحار، ولكن لوحظت أكبر التخفيضات فى الشعور بالإحساس، هو الحليب كامل وخالى الدسم.
وقالت أليسا ولدن الباحث البارز فى الدراسة: "لم نندهش من أن بياناتنا تشير إلى أن اللبن هو الخيار الأفضل للتخفيف من الحرق، لكننا لم نتوقع أن يكون الحليب الخالي من الدسم فعالاً في الحد من الحروق مثل الحليب كامل الدسم، يبدو أن هذا يعنى أن سياق الدهون في المشروبات ليس هو العامل الحاسم، ويشير إلى أن وجود البروتين قد يكون أكثر أهمية من محتوى الدهون".
وأضافت: "المشروبات التى تحتوى على كربونات مثل البيرة، والصودا، تؤدى بشكل سيء فى الحد من الحروق، وإذا احتوت البيرة على الكحول، فسيكون الأمر أسوأ لأن الإيثانول يزيد من الإحساس".