العديد من المفاجآت كشفتها أحراز محاكمة 23 متهمًا بقضية "التخابر مع حماس"، والتى تنظرها الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تظهر خطورة الجرائم التى أرتكبها المتهمون على الأمن القومى للبلاد.
وفى جلسة 8 مارس عرضت المحكمة المجلد الثانى من الأسطوانة المدون عليها اسم المتهم "أسامة العقيد"، وتبين بداخلها 12 مقطع فيديو.
وبعرض المقطع العاشر تبين أنه مصور بتاريخ 8 سبتمبر 2012 وهو يظهر فيه المتهم أسامة العقيد يحمل سلاح أر بى جى، ويوجد شخص آخر يتولى تدريبة ويعطيه التدريبات بشأن الاستخدام ولهجة الشخص الذى يدربه غير مصرية، ويقول له من يتولى تدريه بعد إطلاق القذيفة "غلط هذه الضربة".
وبينما أثناء بعرض المقطع الثانى بالمجلد تبين أنه مقطع فيديو للمتهم "أسامة" فى الوضع راقدا وسط الرمال ويمسك ببندقية آلية، ويوجد صوت لشخص يلقنه كيفية الإطلاق النار.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.