تحتفل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بعيد الرسل، وهو اليوم الذى استشهد فيه القديس بطرس، والقديس بولس، فى روما، على يد نيرون.
وكان القديس «بطرس»، قد استؤمن على إنجيل الختان والقديس بولس على إنجيل الأمم (غل 7:2)، وكان يهوديًا يحمل البشارة إلى بنى جنسه من اليهود، أما القديس «بولس» فكان يهوديا فارسيًا، حمل البشارة بالإنجيل إلى العالم الأممى الوثني.
وصيام الرسل، هو أقدم صوم عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وأشار إليه السيد المسيح فى الإنجيل بقوله «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، ومن يومها أصبح هذا الصيام هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، إذا قيل عن معلمنا بطرس الرسول، إنه صام إلى أن «جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل» (أع 10: 10)، وفى جوعه راى السماء مفتوحة، وراى رؤيا عن قبول الأمم.
يحتفل الأقباط بهذا العيد بصلوات القداس الإلهى منذ الصباح فى الكنائس القبطية بينما يفطر الأقباط يوم السبت بعد صوم استمر عدة أسابيع.