انتقدت نبيلة عبد القادر القدى، وزير مفوض تونسى سابق بالجامعة العربية، ما صدر من الداعية الإخوانى وجدى غنيم، واصفا إياه بالإنسان الحشرة وداعية الإرهاب والتطرف، مؤكدة أن الشعب التونسى سيعزل حركة النهضة – إخوان تونس- فى الانتخابات المقبلة سواء الرئاسية أو التشريعية.
وأشارت "القدى" خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن اعتذار حركة النهضة – إخوان تونس- عما بدر من وجدى غنيم غير مقبول، مضيفة:" وجدى غنيم كان ممنوع من دخول تونس منذ عام 2017 لكن كانت جماعة الإخوان تستقبله بالمخالفة للقانون.
وأضافت الوزيرة السابقة:"طالما الإخوان فى تونس نحن نعيش فى عالم النفاق فالإخوان مسيطرين على الحكم، ووجدى غنيم زار تونس فى شهر 5 الماضى رغم أنه كان ممنوع من دخولها، ولذلك خرج علينا عبد الفتاح مورو نائب حركة النهضة بقوله أعتذر لشعب التونسى، فهو كان يعتذر عن استقبال وجدى غنيم".
وتساءلت القدى، كيف لوجدى غنيم أن يكفر الرئيس الراحل الباجى السبسى، مضيفة :" أنا متأكدة أن الباجى السبسى حافظ القرآن أكثر منه، ومن هو وجدى غير ليكفر رئيسنا فليس هناك إنسان مخول ليكفر إنسان آخر".
وقالت الوزيرة التونسية السابقة: "أتوقع عزل الإخوان من خلال صناديق الانتخابات المقبلة سواء التشريعية أو الرئاسية"، موضحة أن الانتخابات التشريعية هى التى كانت ستعقد الأول لكن بعد وفاة السبسى سيتم إجراء انتخابات الرئاسة الأول، رب ضارة نافعة، فإجراء الانتخابات الرئاسية تقدمت قبل التشريعية وغيرت الموازين بعد وفاة السبسى الذى وحد الشعب بعد وفاته، لو راشد الغنوشى ترشح من المستحيل أن ينجح".
ووصفت القدى، وجدى غنيم بالشخص الحشرة الذى ليس له قيمة أو الكيانه المنتمى له، فهو إنسان مستبعد من مصر ولا يستطيع دخولها وقريبا سيمنع من دخول بلاد كثيرة".
واختتمت الوزيرة السابقة حديثه قائلة: "أمنية الشعب التونسى وأحراره أن وزير الدفاع التونسى عبد الكريم زبيدى يترشح للانتخابات المقبلة".
وقد أعلن عبد الفتاح مورو، رئيس مجلس النواب التونسى بالنيابة، اعتذاره للتونسيين عن استقبال وجدى غنيم فى وقت سابق، لأنه لم يكن يعرف مدى قذارة هذا الشخص وعدم احترامه للموت وهيبته، وفق ما صرّح به لموزاييك.