أقامت سيدة، دعوى حبس ضد مطلقها، أدعت فيها تخلفه عن دفع نفقات أبنائها الثلاثة، بعد طلاقهما منذ عامين، لتؤكد :" خلال زواجنا تحملت خيانة زوجى لى، لدرجة وصلت لضبطي له برفقة سيدتين يمارسن أفعال غير أخلاقية، لاتحول بفضله لإنسانة مدمرة نفسيا، وأصبحت أتهرب من رؤية الناس حتى أتفادى حديثهم عن أخلاق زوجي السيئة ".
وأضافت الزوجة "سهر.م.ك"، البالغة من العمر 29 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بزنانيري: 8 سنوات قضيتهم برفقة زوجى السابق، أعانى الأمرين بسبب تصرفاته التى فاقت الاحتمال، وخيانته لى والتعدى على بالضرب، وحرمانه أبنائه من النفقات، ليبدد أمواله على الفتيات التى يرافقهن، والجلسات المشبوهة.
أوضحت المدعية: "كان يحبسنى داخل جدران شقته، ويعاقبنى بتصرفاته الشاذة، ليصبنى بجروح وكدمات ترقدنى بالأسبوع فى السرير، ويعرضنى لأبشع تجربة من الممكن أن يعيشها شخص، كان يستمتع عندما أشعر بالألم ".
وتابعت :" باع شقتنا ومنقولاتى وسرق مصوغاتى، وعندما طالبته بحقوقي لاحقنى بالتهم الكيدية وهددنى بإلصاق تهم غير أخلاقية بى لتدمير سمعتى ، فخرجت من الزواج مدمرة نفسيا وجسديا، ولكنه لم يرحمني بعد طلاقنا".
وتؤكد :"دفعنى للجنون بسبب تصرفاته المستفزة، وابتزازى بصور وفيديوهات جمعتنا أثناء الزواج، وطالبنى بممارسة العلاقة الزوجية رغم أننى أصبحت محرمة عليه، مقابل منحي حقوقى وأولادى بعد أن خطفهم، بعد صدور حكم النفقة البالغ ألف جنيه لكل طفل، ليدفعني لمحاولة الانتحار بعد أن يأست من الصراعات ".