تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعى فيديو لعمرو عبد الهادى يشن خلاله هجوما عنيفا ضد قنوات الإخوان فى اسطنبول، حيث عقد مقارنة بين الأموال الضخمة التى تنفق على هذه القنوات، والأوضاع المتردية التى يعيشها أفراد الإخوان فى اسطنبول، وقال إن بعضهم يلجأ لشراء ملابس مستعملة بسبب فقر الحال.
وقال عبد الهادى ان الفيديو الذى يصوره بكاميرا الموبايل الخاص به، مثبتة على استاند لا يتجاوز ثمنه الـ 100 جنيه، مشيرا إلى أن هذا المبلغ لا يذكر إلى جوار الذين يحصلون على مبالغ مالية ضخمة بالدولارات، ولديهم معدين، وبعضهم يشغل مناصب رؤساء قنوات، مشيرا إلى باقى تكاليف الإنتاج فى القنوات التلفزيونية.
وأوضح عبد الهادى أنه يلجأ لتصوير الفيديوهات فى المقاهى والأماكن المفتوحة، رغم أنه ليس لديه إمكانات كافية لعملية المونتاج، بسبب ضيق الحال، مضيفا: "فى ناس هنا مش معاها مصاريف المدارس وناس بتضطر تلبس ملابس مستعملة عشان تمشى حالها".