أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن توصيات مؤتمر الشباب عبرت عن حالة الحوار الجارية فى مصر منذ عامين بين الدولة المصرية والشباب، والتى أفرزت عددًا من النتائج الهامة، وهى تبنى الدولة لمشروع طموح لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، والذى قدم نموذجًا ناجحا للتعاون بين أجهزة الدولة والشباب امتد تأثيره إلى خارج مصر بوجود دورات لتأهيل الشباب الأفريقى أيضًا.
وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، لـ"انفراد"، أن مؤتمر الشباب حقق إدماجا حقيقيا للشباب من ذوى القدرات الخاصة فى العمل العام، وهو ما يشير إلى اهتمام الدولة بتمكين ذوى الاحتياجات بما يتوافق مع المعايير الدولية المعنية بحقوق ذوى القدرات الخاصة.
وأشار أيمن نصرى، إلى أن المؤتمر شهد تفعيل المبادرات الشبابية التى جاءت فى برنامج محاكاة الدولة المصرية وتحويلها إلى توصيات ملزمة للحكومة، وهو ما يشير إلى اهتمام القيادة السياسة بأفكار وابتكارات الشباب وهو ما تحقق فى مشروع تطوير منطقة رأس التين بالإسكندرية.
ولفت أيمن نصرى، إلى أن المؤتمر شهد ترحيب الشباب المشارك بسرعة إصدار قانون المحليات وقانون مجلس الشيوخ، وهو ما يفتح الطريق لإفراز قيادات سياسية وشعبية تعطى زخمًا للحياة السياسية المصرية وتعاون الحكومة فى ملاحقة أزمات المحليات، موضحًا أن حالة الحوار المتواصل بين الرئيس والشباب أوضحت أن الدولة المصرية ملتزمة بمعايير الشفافية والمكاشفة فى صنع السياسات العامة.
وأكد أن النتائج والتوصيات التى خرجت من مؤتمر أصبحت محل اهتمام وتقدير من المجتمع الدولى و المؤسسات التابعة الأمم المتحدة وخاصة المجلس الدولى لحقوق الإنسان، والذى اعتمد أول قرار أممى على هامش الدورة 41 فى يونيو الماضى يشير فيه إلى المساهمات التى قدمها منتدى شباب العالم فى نسختيه الأولى والثانية، واعتباره محفلا دوليا لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية من منظور الشباب.