أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طلبت فيها إلزام زوجها بدفع مصروفات علاجية قدرت بـ120 ألف جنيه، أنفقتها وفق مستندات رسمية لإجراء عملية تجميل طوال العام الماضى بعد ظهور أعراض إصابتها بمرض جلدى، بعدما امتنع زوجها عن علاجها رغم يسر حالته المادية.
وقالت "نادين.خ.أ"، فى دعواها أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "لم أتصور أن زوجى عندما يعلم بإصابتى سيتخلى عنى، ويرفض دفع مصروفاتى العلاجية، ويذهب ويتزوج، ويطردنى من منزلى بعد زواج دام 5 سنوات، لأجد نفسى فى الشارع، بعد أن استولى على كل منقولاتى ومصوغاتى الذهبية، وصارحنى أنه لن ينفق علىَّ جنيهًا واحدًا رغم أنه يمتلك الكثير من الأموال".
وتابعت: عانيت منذ زواجى منه ومن عنفه، والتعدى علىَّ فى كثير من المرات بالضرب المبرح، حتى كدت أن أموت بين يديه، ولكنى صبرت تنفيذًا لرغبة أهلى، وأن تتربى ابنتى بين أب وأم وتمتع بحياة مستقرة، وخوفًا من تهديد حماتى بحرمانى منها، ولكنه عندما علم بمرضى، واحتياجى لجلسات كثيرة ستكلفه آلاف الجنيهات أصابه الجنون بسبب بخله.
وأكدت الزوجة التى لجأت للمحكمة لإجبار زوجها على دفع المصروفات العلاجية التى استدانت حتى توفرها: "عندما كانت تسوء حالتى أثناء الزواج، كان يجبرنى على الذهاب لأهلى بسبب عدم تحمله مظهرى، لدرجة دفعته فى إحدى المرات عندما سقطت مغشيًا علىَّ بأن يتعدى علىَّ بالضرب عقابًا لى على مرضى".
وأضافت: جاءت المصيبة الكبرى عندما طالبنى الطبيب بإجراء تدخل طبى سيكلف مبلغ 120 ألفًا فلجأت له فطردنى، ورفض مساعدتى، رغم أنه ميسور ماديًا ورفض الدفع وطلب منى الاستدانة من أهلى.