قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، تعليقا على حادث إطلاق النار فى مركز "وول مارت" التجارى فى إل باسو، والذى أسفر عن مقتل 20 شخصا، إن 4 من بين أكثر 10 حوادث إطلاق نار جماعية دموية في تاريخ الولايات المتحدة وقعت فى ولاية تكساس.
وكانت من بين الحوادث، الكنيسة المعمدانية الأولى فى سوذرلاند سبرينجز، وكافتيريا لوبي في كيلين، وجامعة تكساس في أوستن. والآن ، وول مارت في إل باسو.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال إنه لا توجد أسباب أو مبررات لقتل الأبرياء، فى إشارة إلى حادثة إطلاق النار فى ولاية (تكساس).
وقال فى تغريدة مواساة لعائلات الضحايا باسمه واسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، "ميلانيا وأنا نرسل صلواتنا ودعواتنا القلبية إلى أهلنا فى تكساس". وتابع "لم يكن إطلاق النار اليوم فى إل باسو بتكساس مأساويا فحسب، بل كان عملا جبانا".
وأضاف "أقف بجانبكم اليوم ومع كل شخص فى هذا البلد لإدانة هذا الفعل البغيض".
وكانت الرئاسة الأمريكية قد أعلنت - فى وقت سابق - أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادث، وأنه تابع تطور الوضع باستمرار، مشيرة إلى أن الرئيس بحث الوضع هاتفيا مع كل من الحاكم جريج آبوت ووزير العدل بيل بار.
وأكد حاكم ولاية تكساس مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 24 في حادث إطلاق النار، و من جهته اشار قائد الشرطة الى وجود 26 جريحا ايضا، لافتا إلى أن المشتبه به الذى تم اعتقاله هو "رجل أبيض يبلغ الحادية والعشرين."
وكان العديد من الذين شهدوا الواقعة يشترون مستلزمات العودة للمدارس. وقال السارجنت روبرت جوميز من شرطة إل باسو للصحفيين إن السلطات استبعدت فكرة وجود أكثر من مطلق للنار، مضيفا أن التقارير الأولية تشير إلى أن المسلح استخدم بندقية.
كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعى صورة المشتبه به فى حادث إطلاق النار والذى يدعى باتريك كروسيوس، والذى قال فى بيانه قبل العملية ، أنه سيقوم بهجمات ردا على الغزو الإسبانى لتكساس، والتى تعتبر جريمة كراهية، وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن كروزيوس سلم نفسه للشرطة خارج محل وولمارت الذى شهد الهجوم، كما كشفت السلطات أن المشتبه فيه من سكان منطقة آلن، بضاحية مدينة دلاس، وتبعد عن إلباسو حوالى 650 ميلا.