بعد الدعم الكبير من جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة إلى قطر وتركيا إلى مرشح منصب الرئاسة عن حزب النهضة التونسية عبد الفتاح مورو، فى محاولة لكسب أرض جديدة بعد كشف مخططاتهم الخبيثة فى مصر التى تصدى الشعب المصرى لها.
اعترف مذيع قناة الجزيرة الإخوانى أحمد منصور، عبر حسابه على موقع تويتر، بأن جماعة الإخوان الإرهابية خاصة والإسلاميين بوجه عام، ليس لديهم كوادر مؤهلة لحكم تونس ولا يملكون مفاصل الدولة وأن خوض انتخابات المجالس النيابية تختلف جذريا عن قصور الرئاسة وكواليس الحكم.
وتسأل أحمد منصور، قائلاً:"هل تدخل حركة النهضة التونسية النفق المظلم الذى دخل فيه الإخوان فى مصر بعد ترشيح عبدالفتاح مورو للرئاسة؟"، موضحا العديد من الآراء ترى إن مصر ليست مثل تونس، مشيرا إلى وجود تكتل دولى ضد الإسلاميين.
رد الكثير من المغردين على المذيع الإخوانى أحمد منصور، قال ناصر العريفى:"تصحيح الشعوب العربية لا تحبهم.. فكر الإخوان إقصائى ويقفون مع أعداء العرب من أجل السلطة أو المنفعة معتمدين على مقولة قديسهم البنا الغاية تبرر الوسيلة.. لذا تجدهم مع العجم ضد العرب لكن الشعوب العربية لا تحبهم.قبحهم الله".
وأضاف آخر :"تعيين مورو مرشحا عنها للرئاسة..إنما يدل على أن النهضة فشلت في إيجاد قيادات جديدة.. والأمر منسحب على الحركة الإسلامية كاملة.. أنها لا تجيد إلا تدوير الشخصيات المعتقة القاحلة التي ليس لديها ديمقراطية حقيقية.. ولا تؤمن بالتدوير الإداري لمؤسسات المجتمع سواءً الرسمية أو العامة مع الأسف".