يستعد الحجاج المصريين للتحرك لـ"منى" التي تعرف بمدينة الخيام وذلك يوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم التروية بمنى، استعدادا للصعود إلى مشعر عرفات فجر يوم التاسع والعودة بعد ذلك لقضاء أيام التشريق بها .
واستخدم في صناعة الخيام أنسجة زجاجية مغطاة بمادة "تفلون" لمقاومتها العالية للاشتعال وعدم انبعاث الغازات السامة منها، إلا في درجات حرارة عالية.
وروعي في اختيار شكل الخيام ملائمتها للطابع الإسلامي واستعمال أفضل التقنيات الحديثة في مراحل التصنيع والتنفيذ ، بما يتيح الاستفادة القصوى من مساحة المشعر.
وعلى أسس الأمن والسلامة والملائمة للمحيط العام ووظيفة المخيمات قسمت كل قطعة أرض إلى عدة مخيمات، تحدها أسوار ، مرتبطة ببعضها بممرات متناسقة ، مشتملة على الخدمات العامة ، حيث وفرت في وسط المخيم مجموعة من دورات المياه والمواضىء ، وعند المدخل خيمة مخصصة للمطوف ، بجانبها تجهيزات توزيع الطاقة الكهربائية والمطبخ ، ومكب للنفايات.
وطوق كل مخيم بأسوار معدنية تتخللها أبواب رئيسية وأخرى للطوارئ ، يسهل فتحها من داخل المخيم، كما يتخلل المخيم ممرات تم رصفها وإنارتها وتزويدها بعلامات إرشادية ، ومخارج الطوارئ وغيرها من الخدمات.