أجرت كاميرا "انفراد" جولة ليلية في مشعر منى، حيث يتوجه الحجاج لرمي الجمرات ويؤدون المناسك في أجواء إيمانية خالصة.
وتلقب منى بمدينة الخيام، واستخدم أنسجة زجاجية مغطاة بمادة "التفلون" في صناعة الخياملمقاومتها العالية للاشتعال وعدم انبعاث الغازات السامة منها، إلا في درجات حرارة عالية.
وروعي في اختيار شكل الخيام ملائمتها للطابع الإسلامي واستعمال أفضل التقنيات الحديثة في مراحل التصنيع والتنفيذ، بما يتيح الاستفادة القصوى من مساحة المشعر.
وعلى أسس الأمن والسلامة والملائمة للمحيط العام ووظيفة المخيمات قسمت كل قطعة أرض إلى عدة مخيمات، تحدها أسوار مرتبطة ببعضها بممرات متناسقة، مشتملة على الخدمات العامة، حيث وفرت في وسط المخيم مجموعة من دورات المياه والمواضىء، وعند المدخل خيمة مخصصة للمطوف، بجانبها تجهيزات توزيع الطاقة الكهربائية والمطبخ ، ومكب للنفايات.
وطوق كل مخيم بأسوار معدنية تتخللها أبواب رئيسية وأخرى للطوارئ ، يسهل فتحها من داخل المخيم، كما يتخلل المخيم ممرات تم رصفها وإنارتها وتزويدها بعلامات إرشادية، ومخارج الطوارئ وغيرها من الخدمات.