أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها، بعد 7 أشهر من زواجهما، ورفض زوجها إكمال ذهابها للجامعة لإكمال تعليمها، مطالبة بحبسه بسبب تدميره مستقبلها، قائلة:" وصل به الأمر طوال شهر الامتحان باحتجازى داخل المنزل، عشان أسقط، ومعاقبتي بالضرب".
وأضافت الزوجة سلمي، أثناء جلسات تسوية المنازعات :"قررت الهروب من منزل الزوجية، وتحكمات حماتي وغيرته التى حولت حياتى إلى جحيم، لتبدأ معاناتي داخل أروقة محاكم الأسرة، وحرب زوجي ضدى، وتحريضه على إهانتى وضربى وسبى".
وتابعت: منذ اليوم الأول وزوجى يعاملنى وكأننى عدوة له، ويصرح بكراهيتي، وعدم رضائه عن إتمام تلك الزيجة، رغم أنه كان طوال فترة الخطوبة متعلق بي بشكل مرضي، وتوهمت بأن الأوضاع ستستقر بعد فترة من الزواج، وأن معاملتي الحسنة له ستمحو الكره الذى يكنه لي، لكني كنت مخطئة في ظني.
وأكملت: تدخل حماتي ومحاولتها فرض سيطرتها على، واشتراطها السكن فى نفس العقار بحجة أنها بحاجة للرعاية، لأعيش فى عذاب كما لم تكف عن تدبير المكائد لي، وتعبث هى وبناتها بمتعلقاتي الشخصية، وتنتهك حرمة غرفة نومي، رغم محاولاتي الدائمة للتقرب منها".
وتضيف:" حاول زوجي وحماتي تدمير مستقبلي، وعندها قررت الهروب من جحيم العيش برفقتها، واتصلت بأهلى لإنقاذي منهم، وأصررت على الطلاق، فوافق زوجى على طلبى مشترطا أن أتنازل عن كافة حقوقى مقابل الحصول على حريتى، ولكنه بعد تنازلى أمتنع عن تنفيذ الاتفاق ورفض تطليقى".