قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، إن قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى والذى لقى حتفه فى القاهرة، ما زالت قيد البحث الجنائى، ولهذا لا يمكن أن يكون للمنظمات الأهلية أى دور فيها، لكن الدور الأهم هنا يقع على مجهودات الدبلوماسية الشعبية، والتى من المفروض أن يقوم بتمثيلها البرلمان الآن، ليس فقط من خلال أعضاؤه ولكن أيضاً من خلال الشخصيات العامة ذات الصلات الأوروبية الجيدة، والتى تستطيع أن تنظم زيارات لإيطاليا وتلتقى بوسائل الإعلام هناك والبرلمان الإيطالى، وتشرح لهم ملابسات الأحداث، وتؤكد على احترامنا للعلاقات المصرية الايطالية.
وأضافت داليا زيادة فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المجهودات غير الرسمية سواء للحقوقيين أو المنظمات أو نواب البرلمان قد تساهم بشكل مؤثر جداً فى تخفيف حدة الانتقادات المبنية فى معظمها على أكاذيب تروجها أطراف تريد إلحاق الضرر باسم مصر، وستسمح للمحققين من الجانبين بتناول القضية فى هدوء بعيداً عن التشتيت الناتج عن حالة الصخب الحادثة حالياً.
ننشر تفاصيل اجتماع الوفد المصرى بمحققين فى روما حول "مقتل ريجيني"