قال الأثرى أحمد صالح رئيس اللجنة المشكلة للتحقيق فى واقعة البلوك الحجرى المنقوش عليه نجمتى داود، إن مصر فى طريقها للإعلان عن أقدم مثال لنجمة سداسية فى العالم ترجع للحضارة الفرعونية، وذلك فى حالة ثبوت مطابقة النجمتين المعثور عليهما بمعبد أوزير بسمتى بجزيرة الفنتين بأسوان، للطبق الخزفى الموجود بالمتحف المصرى.
وأضاف "صالح" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بأن اللجنة المشكلة للتحقيق فى واقعة البلوك الحجرى المنقوش عليه نجمتى داود، انتهت باكتشاف طبق خزفى فرعونى موجود بالمتحف المصرى، بعد التأكد من عدم وجود هاتين النجمتين بهذا الشكل فى العصور الإسلامية أو القبطية خلال الفترة من القرن الأول وحتى السادس الميلادى، مشيراً إلى أن هذه المسألة تحتاج دراسة علمية متأنية لمطابقة النجمتين المعثور عليهما بأسوان للنجمة السداسية بالمتحف المصرى، للإعلان عن أقدم نجمة سداسية فى العالم.
وأوضح رئيس اللجنة، أن كتلة جزيرة اليفانتين كشفت فى شهر فبراير عام 1985م، بواسطة الألمانى هورست يارتس ضمن جدار رصيف فى الشاطئ الشرقى باليفانتين بجوار السلم الرومانى، وهذا الجدار يؤرخ بالقرن السادس الميلادى، وفى عام 2001 تم نقل بلوكات الحائط وتخزينها بجوار بقايا الهرم الجرانيى، وفى عام 2012 تم دراسة الكتلة الحجرية ضمن كتل المعبد الرومانى أوزير نسمتى بعد دراسة معمارية، وفى مارس 2016 تم نزع الكتلة الحجرية بتوصية لجنة من آثار أسوان.