ذكرت شبكة “cnn” اليوم الاثنين، أن السلطات الأمريكية، اعتقلت 3 أشخاص كانوا يخططون لهجمات بإطلاق نار عشوائي على حشود، وذلك بعد أيام قليلة من جريمتين أدتا معا إلى سقوط 31 قتيلًا.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة مدينة نورواك في ولاية أوهايو كشف أن المتهم الأول، الذي تم القبض عليه، هو براندون فيكشول 22عاما، الذي احتجز في ولاية كونيتيكت، بعد أن أعلن على صفحته على فيسبوك نيته إطلاق النار العشوائي على جموع.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن فيكشول حاول الحصول على مخازن رصاص، ذات سعة أكبر، وتعديل بندقيته.
وأفادت الشرطة بأنه تم العثور على العديد من الأسلحة في منزله، بما في ذلك مسدس وبندقية ومصوب ليزر وذخيرة بكميات كبيرة ودروع وخوذة بالستية ومعدات تكتيكية أخرى،واتهمت السلطات فيكشول بحيازة مخازن أسلحة، وزيادة قدرات بندقيته، وقالت (سي إن إن) إن فيكشول يمثل أمام المحكمة في 6 سبتمبر المقبل، بعدما أفرج عنه بكفالة.
أما الجريمة الثانية، ترتبط بشاب يدعى تريستان سكوت ويكس الذى اعتقلته السلطات، بعد أن كتب سلسلة من الرسائل إلى صديقته السابقة، هدد فيها بفتح النار على الجموع، ربما فى مدرسة، وإطلاق الرصاص على 100 شخص على الأقل، لكن صديقته السابقة سارعت بإبلاغ رجال الشرطة بخططه.
وقال ضابط مقاطعة فولوسيا فى ولاية فلوريدا، إن الشرطة عثرت على بندقية صيد من عيار 22، و400 طلقة فى شقة ويكس.
بينما يتعلق الهجوم الثالث، بشخص متهم بالتهديد، بإطلاق النار في مركز الجالية اليهودية في مدينة يونجستاون في أوهايو، حيث لاحظت الشرطة مقطعا مصورا غريبا على حساب إنستجرام عائد لجيمس باتريك ريردون (20 عاما).
وفي الفيديو يظهر شخص يطلق النار من سلاح على المركز اليهودي، دون أن يؤكد ضباط الشرطة ما إذا كان الشخص هو ريردون أو أي شخص آخر.
وألقت السلطات القبض عليه، ووضعته قيد الحبس، بعد اتهامه بسلوك عنيف على الإنترنت، وتوجيه تهديدات متشددة.
يذكر أن الولايات المتحدة، شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مقتل 22 شخصا فى إطلاق نار في أحد متاجر وولمارت في في إل باسو بولاية تكساس، فيما قالت السلطات إنه جريمة كراهية لها دوافع عنصرية على ما يبدو.
وبعد 13 ساعة فقط من هذا الحادث، قتل مسلح آخر في وسط دايتون بولاية أوهايو 9 أشخاص، وأصيب العشرات أيضا فى الهجومين.