أقامت زوجة دعوى لتطليق زوجها خلعا، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها التفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت تعرضها للضرر والإساءة لها وأهلها، بعد 7 أشهر من زواجها، لتؤكد:" زوجي متشدد ديني، اتهمني بسوء الخلق، بسبب قيام عامل بصالون تجميل بصبغ شعري، وطردني من المنزل، واستولي علي منقولاتي".
وأضافت كريمة.ن.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تزوجت بشكل تقليدي أحد معارف جارتنا، وتمت خطبتي فى 3 أشهر، وبحكم كبر سني وبلوغي سن الـ36 عاما، وكذلك زوجي الذى سبق له الزواج، تم إنهاء كافة المتطلبات الخاصة بزواجنا سريعا، فلم أتمكن من التعرف عليه بشكل جيد، لأصطدم بحقيقته بعد الزواج، وتشدده واعتياده علي ضربي بشكل مبرح".
وتابعت:" رغم تدينه الظاهري، كان يجبرني على الإنفاق من راتبي علي المنزل، ويخفي راتبه الشهرى الذي يتجاوز 10 آلاف جنيه".
وتؤكد الزوجة:" تعرضت للإساءة على يديه، وأصبح جسدي خلال شهور الزواج التي لم تتجاوز 7 أشهر، يحمل علامات عنفه وجنونه، حتي الجنين الذى حملته بعد زواجي منه، لم يكتب له الحياة، وفقدته بعد تعرضي للركل علي يد زوجي".
وتضيف:" أخر خلاف كان بسبب ذهابي لصالون تجميل وقيامي بصبغ شعري دون أذن من زوجي، مما دفعه لطردى من المنزل، والاستيلاء على كافة مصوغاتى ومنقولاتى، مما دفعني لاتهامه بالتبديد والحصول على حكم بحبسه سنه، وتوجهى لإقامة دعوى خلع".